الحزن يمليء القلب لرحيل حبيب القلب محمود نجم
و لكن هل يجب علينا أن نحزن و نحن نعلم ان حي يرزق عند ربه و لكن نحن لا نشعر. فالسؤال هنا كيف له يرزق و هو ميت؟
ذهب العلماء إلى أنّه من مات في البحر غرقاً ، فإنّه شهيد ،
ففي الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الشهداء خمسة: المطعون(1)، والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله.
وعند ابن ماجه وأبي داود وغيرهما من حديث جابر بن عتيك أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد، والحرق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجُمع شهيد(2)"
و لكن قد يذهب ذهن بعضنا لسؤال (هل غريق المصيف ينطبق عليه ما ورد في الحديث؟) فالإجابة نعم مادام لم يمت على معصية. فالحمد لله كلنا نشهد بحسن خلق محمود و قوة صلته بالله.
أما الشق الثاني لعدم احقيتنا في الحزن هو انه توفى بعد شهر رمضان آملين المولى عز و جل ان يكون قد غفر له ما تقدم من ذنب و ما تأخر أي انه مات في أيام مباركة.
فيا له من محظوظ، فهو الآن في دار الحق اما نحن فما زلنا في دار الباطل. فيالها من ميتة لها أجر عظيم. فلكل زملائنا في سمارت سينس اقول لكم لا تحزنوا بل افرحوا على ما آتاه من خير ندعو الله ان يغفر لنا و له و ان يرزقنا الشهادة كما رزقه اياها.
ربنا يرحمه و يدخله فسيح جنات النعيم
ReplyDelete